أنه لا يجوزُ أن يُعتقدَ أنَّ اللهَ ممتدٌ امتدادًا لا نهاية له

هل تعلم؟

أنه لا يجوزُ أن يُعتقدَ أنَّ اللهَ ممتدٌ امتدادًا لا نهاية لهُ

الإمام زين العابدين هو مِن أكابرِ السلف، من أعيان السلف، كان ينـزه اللهَ عنِ المكانِ، عن التحيزِ في المكانِ، عَن أن يكون لهُ حدٌّ. ينـزهه عن المكانِ والحدِّ والمسِّ والجسِّ. قال:"أنت الذي لا يحويك مكان". وقال أيضًا:"لا تُحس ولا تُجس ولا تُمس". الذي يُمس لهُ حد والله تعالى منـزهٌ عن الحدِّ. ولا يقال إنه شىء واسعٌ لا نِهايةَ لامتداده، كما لا يقالُ لهُ مساحةٌ صغيرةٌ أو مساحةٌ متوسطةٌ. الْمِساحة مستحيلة على اللهِ على الإطلاقِ. لا يجوزُ أن يُعتقدَ أنَّ اللهَ ممتدٌ امتدادًا لا نهاية لهُ. العرشُ له امتدادٌ لكن له نِهاية. لا يجوزُ في حقِّ الله أن يكون لهُ حدٌّ بقدرِ العرشِ أو أوسعَ منهُ، كلُّ هذا ضلال. عندما تقولون لإنسانٍ اللهُ تعالى ليس لهُ حدٌّ أفهموهُ أنَّه ليسَ معنى ذلك أنه ممتدٌ امتداداً لا نهايةَ لهُ، لأنَّه يُخشى على بعضِ الناس إذا قلت لهم:"الله ليس له حد" أن يَفهم أنَّه ممتدٌ إلى غيرِ نهاية هذا لا يجوزُ هذا كفرٌ.